مستحضر ينتج عن مزج بعض المواد ذات الرائحة الفواحة بنسب معينة. عرفه قدامى الصينيين والهنود والمصريين والقرطاجيين, واليونان والرومان والعرب. والمواد الأولية المستخدمة في تحضير العطور تشمل ضروبا من المنتجات الطبيعية, ذات الأصل النباتي أو الحيواني, وبعض المواد الصنعية. وتعتبر الزيوت الأساسية مصدرا هاما من مصادر العطور. والعطور الرفيعة قد يدخل في تركيبها, بالإضافة إلى الماء, ما يزيد على مئة مقوم أحيانا. وهي تصنف, عادة, تبعا للرائحة الغالبة عليها. فالمجموعة الزهرية تتميز بروائح الياسمين والورد والزنبق والغاردينيا وغيرها. والمجموعة التابلية تغلب عليها روائح كبش القرنفل والقرفة وجوزة الطيب. والمجموعة الخشبية تتميز برائحة خسب الأرز وغيره. والمجموعة العشبية تتسم برائحة النفل أو البرسيم. والمجموعة الجلدية - التبغية تتسم برائحة الجلد أو التبغ. ويدخل الكحول في صنع كثير من العطور. والفرق بين العطر وماء الكولونيا هو أن الأول يشتمل على نسبة تتراوح ما بين 10% و25% من المركزات العطرية, في حين لا يشتمل الثاني إلا على نسبة منها تتراوح ما بين 2% و6%